الخميس، 15 أكتوبر 2009

انتخابات مجلس الطلاب 13-10-2009


الفعاليات الاجتماعية في المدرسة ، رغم اعتقاد البعض بأنها فعاليات تافهة وهدر للوقت ، لها أبعاد كبيرة في نفوس الطلاب ..
لقد كانت الفعالية الانتخابية كما رأيت ناجحة من عدة جوانب ، بمعزل عن التوتر الناتج من روح المنافسة .
حتى وإن كانت الفعالية بـرأي البعض عبارة عن قذف بعض الاوراق في صندوق مغلّف ..
فالفعالية حفزت مدارك الطلاب على العالم الانتخابي .. وفتحت وعيهم عليه خصوصا المجموعات الجديدة في المدرسة والاصغر جيلا ..
فكان من المهم شرح هذه الفعالية البسيطة قبل القيام بها لهؤلاء الطلاب ..
اتمنى ان يكون المرشح الناجح أهل لهذه الأصوات
وقدما والى الامام لمجلس الطلاب ..





ملخصات الفعالية من موقع لبلاب : http://loblab.com/item.aspx?itemid=7156

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

حب الله غائب عن قلوبنا ..

يقول الدكتور عماد زكي في قصة دموع على سفوح المجد :

الله .. هو الحقيقة التي انحسرت من حياتنا فغابت بغيابها كل القيم النبيلة و أصبحت الحياة أشبه بغابة !..

لماذا لم يحظ هذا الدين الذي ينتمي إليه باهتمامه وهو الذي لا ينجو من فضوله شيء؟ .. كيف تسرب إلى ذهنه أن الإسلام مجرد صوم وصلاة ؟ .. كيف غابت عنه هذه الآفاق الرحيبة التي نقله إليها صديقه سعد ؟ .. تساؤلات عاصفة شتى تهز ضميره بقوة فينفض عنه ركام الأوهام و المفاهيم المزيفة الدخيلة , ويتهيأ للانطلاق نحو الحقيقة الخالدة في رحلة بحث طويلة..

.....

ان مفوم الدّين غالبا تجرّد من التواصل روحانيا مع الخالق، من حبه والخوف منه والاتكال عليه .. واقتصر على بعض اشكال جسدية وفعاليا يومية روتينية اعتدنا عليها .. فبغياب هذا الكنز الثمين عن حياتنا ، بدأنا نشعر "بالاستقلال" ، نشعر ان سيادتنا طاغية في الارض ، فنعمل ونعمل دون وعي ... دون القاء نظرة على " دفتر رقيب وعتيد " .. نعم / حياتنا أشبه بغابة / يأكل فيها القوي الضعيف ، جنوح اخلاقي غير مسبوق .. ال"أنا" انستنا ان فوق كل قادر قدير وان فوق كل ذي علم عليم .. نسير وندوس في الوحل ونرشق المكان دون أدنى وعي لما نفعل .. نضحك في لهو وفي لعب .. سامدون ! .. كأن أحدهم قد أودع في أجسادنا مخدر ذهني ، أي برود نعيشة ، واي نعيم في معصية الله ننعمه .. نأكل ونعرف ان بعضهم يموت من الجوع .. في اي هيمنة فكرية نعيش ... تحت اي انواع المخدرات نحن نائمون في سبات ..

لا ادر ماذا يسمى نوع الكتابة هذا ..

اهو نقد.. ام نثر بسيط .. ام صرخة مدوّنة ومطبوعة ..

هل ستفهم وتصل الى النائمين توقظهم .. آمل ذلك !

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

مسيرة الإبداع !



المدارس ما فتئت تخرج الأفواج الهائلة من الطلاب ..طلاب يتخرجون من المدرسة يعرفون " فك الاقواس " ويعرفون " اعراب بعض الابيات الشعرية "أو " موازنة بعض المعادلات الكيميائية " ..

بصراحة مجتمعنا قد ناء بعقد طلابه ... سئمَ .. وضجر .. المنهاج التعليمي حوّل عقول الطلاب الى قوالب مغلفة بـ"سوبر جلو " !

حياتنا صارت روتينا ,, الاجيال الجديدة تحمل اسمها بتثاقل ,, فلا تجديد ولا حتى نشم رائحة التجديدفي قدومه . بينما ترى في الوسط الآخر طالب الثانوية يحمل في لبّه هموم ، افكار ،رسائل ، ارادة ، خطط ، بناء ، عقيدة ، روح التغيير
..!

دروسنا في المدرسة ممـــلّة جداً ... عقولنا اصبحت كالأرض الجرداء لا خير فيها !! .. ما الخير في طالب مدرسة يحمل شهادة " بجروت شليم " وليس لديه " هواية !" ...ليست لديه " قريحة فن " .. " روح التغيير " ... أو " هفوة إلى نهضة " ...( وأي نهضة إنها لعمري كما وصفها الد. عزمي بشارة " النهضة المعاقة " ) .


المهم ، يظن بعض الناس ان الانسان المبدع ولد هكذا مبدعاً ، وهو مفهوم غير صحيح ،وللاختصار أقول كل شخص يستطيع أن يبدع ويبتكر ، إلا أن يأبى هوَ ذلك ! أي أن الابداع لا يقتصر على فئة دون أخرى فالجميع يستطيعون أن يكونوا مبدعين إذا رغبوا بذلك .


**ملامح الشخصية الابداعية :

الابداع سلوك انساني خلاق ، في داخل كل فرد ،يتفتق في حالات تحفيز المدارك واستشارة الاحاسيس في وسائل عديدة ، ليوحدوا أفراداً متميزينلديهم ملكة الحضور الدائم والحيوي للعقل الباطن ، وباستطاعتهم الحصول على انسب الحلول وأفضلها . ملامح الشخصية الابداعية تظهر على اصحابها وهي : -

1. الحسايسة : وتعني القدرة على وعي المشكلات والاحاطة بجميع ابعادهاوالتعامل معها بايجابية .

2. الطلاقة : وهي القدرة على انتاج سيل كبير من الأفكار والتصورات الابداعيةفي برهة زمن محدودة ومنها :-

- طلاقة الكلمات -طلاقة الافكار -طلاقة التعبير

3. المرونة:وهي القدرة العقل على التكييف مع التغيرات والمواقف المستجدة والانتقال من زاوية جاممدة الى زاوية متحررة تقتضيها عملية المواجهة ...اجعل عقلك مرناً سلساً .. تقبل آراء الاخرين فقد قال الامام الشافعي :" رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب " .

4. الأصالة : وتعني تقديم نتاجات مبتكرة مناسبة للهدف الذي تعمل من أجله .

5. البصيرة : وتعني امتلاك النظرة الثاقبة والقدرة على اختراق الحجب التقليدية ،وقراءة النتائج قبل أوانها وإعطاء البدائل اللازمة لكافة الاحتمالات المتوقعة .


**
أسس النظم الابداعية :

الابداع فن راق يحتاج الى اليات معرفية وفنية على مستوى رفيع واسس تنموية استثنائية تختلف عن كل ما سمعناه وشاهدناه في اعمال اخرىومن جملتها : -

1. عدم الاعتماد على الحلول الجاهزة :او بتعبير اخر رفض الحلول الجاهزة والمألوفة واتحاذ سلوك جديد يتوافق مع الهدف المنشود ، واجعل ردود فعلك طلقات انتاجية هادرة غير مطروقة .

2. التأني في حسم الموقف : عليك اكتشاف أرقى الرؤى فخذ وقتك المناسب ، لا شك ان للطوارئ أحكام ولكن ليس على حساب جودة ردود الفعل .

3. ازرع ثقتك بنفسك :ان الفشل في جانب معين لا يعني انتهاء الحياةفقد قالوا " أن الفشل بادرة للنجاح " .. فعلى الفرد منا زرع الثقة بالنفسرغم الانتكاسات التي يواجهها .. فالايدي الراعشة ابدا لا تستطيع البناء !

4.رفع المستوى الثقافي والعلمي :العقل يحتاج الى امداد ثقافي وعلمي رفيع وغير منقطع ,,, لكي ينمكن من خلق الحلول والتحليلات والبداعات الخلاقة الجديدة فالعقول الخاملةالتي لا تتغذى على العلوم والثقافة ,, هي عقول متحجرة لا تستطيع التفكير .. وقيل " اصحاب العقول الفعالة هم المؤثرون في الكون " وقال تعالى : " وقل رب زدني علما " ( من سورة طه ) .وهذا يعني بالضرورة أن تجعل هناك وقت لقراءة الكتب غير المعنيةبالتخصص المهني أو المنهاج لرفع مستواك الثقافي ويحفزك على الابداع في عملك وسلوكياتك .

5. الوقت كالسيف إن لم تقطعه .. أبادك ! :اغلب الناجحين هم اولئك الذين عرفوا كيف ينظمون اواقاتهم ويستغلون الزمن الضائع في تنمية مهاراتهم واستنهاض عقولهم ...فالوقت عدو كل مجتهد ،،، والوقت كاسيف ان لم تقطعه قطعك ..ولا شك ان اعداد الاستراتيجية للوقت تؤدي الى الابداع .

6. نقاش×نقاش : أغلق أفواه الدكتاتورية بنقاشك الحاد ...ولا تتعود على تلقي التعليمات الجاهزة وطاعتها وتنفيذها دون اي زيادة او نقصان ........ مما يؤدي الى نتاج تكراري خاوي من الابداع ... هذا السر يكمن في عدم المناقشة قبل التنفيذولو استدام كل فرد على عدم تقبل الامر غير المقنع الا بعد قناعة تامة لرأيت الابداعسيطرأ على جميع مناحي الحياة .

7. تعلم أن تسأل :وهنا ما يجب ان يفعله الناس لكي يكونوا قادرين على ان يسوسوا الآخرين بشكل افضل وللاسئلة أساليب معينة علينا اتباعها :-

- لا تقحم نفسك في امور شخصية .- لا تسال اسئلتك بامور عدائية .-لا تتويل باسئلتك الى التباهي والظهور .-اسال الناس لرأيهم .-اطلب منهم اشياء صغيرة تثر بهم نزعات التعاون ، قيل : اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع .

8.بالارادة تصنع المستحيل : ايقظوا في نفوسكم الارداة والشوق والرغبةفلستم آلة من حديد ، ان من اراد امرا فارادته تحمله على العمل بل وتسهل له العملوتهون عليه المصاعب يقولون بالانجليزية : if there is a will there is a way. وكل منا يستطيع ان يكون مؤثثرا قويا بارادته , فنرى صاحب الارادة راسخا كالطور ويمحص الاشياء ويعرضها على محك العقل اولا ليفصل فيها ما بين الغص والسمين ,, لذلك هو مطئمن للنتيحة مهما اعترض سيرها من عراقيل ، فلا يستفزه اي شيء في مهماته ، لانه واثق من النتيجة . وفي معظم الأحوال تلاحظ في صاحب الاردة ان في نواظره جاذبية وفي لحاظه نعومة وحلاوة لها شان في جذب القلوب اليه والتاثر به وكياسته وعذوبة حديثة ,وفي حال استشارته نجد الراي الصائب وله كلمته المسموعة المقنعه .


وأخيراً : " الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها فهو أحق الناس بها ".

نُشِرت في : ww.panet.co.il
بتاريخ :05/08/2009

כשאתה הכי גדול .. קל לך לאהוב את כולם !

الجمعة، 2 أكتوبر 2009

كــيفَ يُفكّرُ الكِبــار ؟!

هلا ترفع عن لهوٍ وعن لعبٍ ... إِن الصغائرَ تُغْري النفسَ بالصغرِ ...!!


قال الحافظ بن القيم رحمه الله :


"علو الهمة ألا تقف -أي النفس- دون اللهو ، ألا تتعوض عنه بشيء سواه ولا ترضى بغيره بدلاً منه ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والابتهاج به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية،فالهمة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيورلا يرضى بمساقطهم ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم ،فإن الهمة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها،وكلما نزلت قصدتها الآفات"مدارج السالكين 3/171 .
فـحلّق مع النسور ..... وبرهن لـلأقاصي شهوة العلاء !


الانسان الكبير ، هوَ الكبير في نفسه ، هو الذي لا تخضع روحه لـشهوة خفية .. ولا لرياء فاسد .. "تلك الدار الآخرة تجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين" وهو الذي يشق طريقه بصحة العزيمة وتجريد القصد .. هو البسيط مظهره وعمله .. وقلبه عامرٌ بالايمان والأمل .. الانسان الكبير يظل كبيرا مهما تنكّست لحظاته .. ومهما غدرت أمانيه .. الانسان الكبير غنيّ بقلبه وفقير لله ، غنيّ وليس في جيبه سوى يديه .. وسعيد في لحظات تعيسة .. وهذه ليست نظريات فلسفية ، اونظريات ايديالية مثالية .. هذا واقع معيش .." من كانت الآخرةُ همَّه جعل الله غناه في قلبهو جمع له شمله و أتته الدنيا و هي راغمة### @ ###و من كانت الدنيا همَّه جعل الله فقرَه بين عينَيْهِ و فرَّق عليه شمْله و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له"إن المحبوسَ من حُبِسَ قلبُه عن ربه تعالى والمأسورَ من أسره هواه" ..


والمجتمع الفاسد يقلب الآية على عقبيها ..

ويصور له الغني بصورة المترفين الماجنين .. بعمله ذو الصيت الرفيع .. ونصب امام عينيه دالة خطية مغلوطة .. ذات ميلٍ حاد .. فكلما مالت الدالة الى هوي الكفّار كان الانسان اكثر غنى وارفع منزلة ..

قال الرسول -ص- : " من هوي الكفار حشر معهم ، ولا ينفعه من عمله شيئا " ..


إلامَ ينظر الكبار ؟!
.
.
قريباً ...